الجمعة Jul 18 2025 12:20
0 دقيقة
أقر الاتحاد الأوروبي حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، هي الحزمة الثامنة عشرة منذ بدء الصراع في أوكرانيا عام 2022. تهدف هذه العقوبات إلى زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا وتقليل قدرتها على تمويل حربها في أوكرانيا.
وصفت كاجا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، هذه الحزمة بأنها "الأقوى على الإطلاق" ضد روسيا. في المقابل، اعتبر الكرملين أن هذه العقوبات "غير قانونية"، وأكد أن روسيا قد طورت بالفعل "مناعة" ضد هذه الإجراءات وتكيفت معها. وتعهد الكرملين بدراسة العقوبات الجديدة وتقليل تأثيرها.
استغرق الاتفاق على هذه الحزمة أسابيع بسبب معارضة رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، الذي طالب بمزيد من الوقت للتخلص التدريجي من عقود الغاز الروسية. ومع ذلك، وافقت سلوفاكيا في النهاية على الحزمة بعد تلقي ضمانات كافية من المفوضية الأوروبية.
تهدف العقوبات الجديدة إلى تقليل اعتماد أوروبا على الطاقة الروسية. بالإضافة إلى ذلك، وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على تمديد العمل باللوائح الخاصة بتخزين الغاز الطبيعي لمدة عامين، بهدف الحفاظ على احتياطيات كافية من الغاز قبل حلول فصل الشتاء وتقليل تقلبات أسعار الغاز.
ملاحظة هامة: هذه المقالة تقدم تحليلاً للأحداث ولا تشكل نصيحة استثمارية.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.