الخميس Apr 17 2025 10:06
1 دقيقة
في ظل التوترات الناجمة عن خطط التعريفات الجمركية غير المؤكدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومع استمرار ضعف الدولار، شهدت أسعار الذهب يوم الأربعاء اختراقًا متتاليًا لمستويات 3260 و3270 و3280 و3290 و3300 دولار للأونصة، مسجلة بذلك أعلى مستوى تاريخي جديد.
يُعتبر الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات عدم اليقين السياسي والمالي، وقد ارتفعت أسعاره في عام 2025 بنسبة تزيد عن 25%، مع تسجيل مستويات قياسية متكررة.
أصدرت مؤسسات مالية كبرى مثل جولدمان ساكس ويو بي إس تقارير متفائلة بشأن الذهب، مستندة إلى الطلب القوي من البنوك المركزية، ودور الذهب كأداة تحوط ضد الركود الاقتصادي والمخاطر الجيوسياسية.
تشير تقارير إلى أن مشتريات البنوك المركزية من الذهب قد تصل إلى 80 طنًا شهريًا في 2025، متجاوزة التقديرات السابقة البالغة 70 طنًا. كما سجلت صناديق الذهب المتداولة تدفقات قوية، تعكس اهتمام المستثمرين المتزايد بالتحوط ضد انخفاض أسعار الأصول الخطرة.
وأوضحت تيفيس من يو بي إس أن حصة الذهب في محافظ الاستثمار قد ترتفع إلى مستويات لم تُشاهد منذ عام 2020، مع وجود مجال لزيادة إضافية دون الوصول إلى ذروة التخصيص في 2012-2013. وأضافت أن محدودية إمدادات الذهب من المناجم، إلى جانب احتفاظ البنوك المركزية وصناديق الاستثمار بحصص كبيرة، قد يؤدي إلى تضخيم تقلبات الأسعار.
تدفع التوترات الناجمة عن سياسات ترامب الجمركية، إلى جانب ضsعف الدولار وتوقعات خفض الفائدة، أسعار الذهب إلى مستويات غير مسبوقة. مع استمرار الطلب القوي من البنوك المركزية وزيادة تدفقات صناديق الاستثمار، يبدو أن الذهب في طريقه لتحقيق المزيد من المكاسب في 2025، مدعومًا بدوره كملاذ آمن في ظل التحديات الاقتصادية والجيوسياسية.
عند النظر في الأسهم والمؤشرات والفوركس (العملات الأجنبية) والسلع للتداول والتنبؤ بالأسعار، تذكر أن تداول العقود مقابل الفروقات ينطوي على مخاطر كبيرة وقد يؤدي إلى خسارة رأس المال.
الأداء السابق لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. هذه المعلومات مقدمة لأغراض إعلامية فقط ولا يجب اعتبارها نصيحة استثمارية.