الجمعة Sep 5 2025 08:20
0 دقيقة
يشهد سوق الذهب عامًا استثنائيًا، حيث تجاوز سعر الأوقية حاجز 3600 دولارًا أمريكيًا، مسجلًا مستويات قياسية غير مسبوقة. وقد ارتفع الذهب بنسبة 36% منذ بداية العام، وهو ما يتجاوز بكثير العائد الذي حققه مؤشر S&P 500 خلال نفس الفترة.
يشير محللو وول ستريت إلى ثلاثة محفزات رئيسية تقف وراء هذا الارتفاع، والتي تتفق جميعها في موضوع واحد: بحث المستثمرين عن ملاذ آمن.
تسببت التطورات المتعلقة بالرسوم الجمركية، وخاصة تلك التي أثيرت حول واردات الذهب، في حالة من عدم اليقين في السوق. وقد أدى هذا إلى زيادة الإقبال على الذهب كمخزن للقيمة.
تعتبر التوترات الجيوسياسية، مثل تلك القائمة بين الولايات المتحدة وروسيا، دافعًا قويًا لارتفاع أسعار الذهب. فالذهب يعتبر ملاذًا آمنًا في أوقات الاضطرابات السياسية.
تساهم المخاوف بشأن قوة الاقتصاد العالمي، وخاصة الاقتصاد الأمريكي، في زيادة الإقبال على الذهب. حتى مع وجود بيانات اقتصادية إيجابية، تظل هناك علامات ضعف تثير قلق المستثمرين.
تتوقع العديد من المؤسسات المالية الكبرى استمرار ارتفاع أسعار الذهب في المستقبل. وتشير بعض التوقعات إلى أن الذهب قد يصل إلى 4000 دولارًا أمريكيًا للأوقية بحلول منتصف العام القادم. في حين أن البعض الآخر يرى إمكانية وصوله إلى 5000 دولارًا أمريكيًا في سيناريوهات معينة.
ملاحظة هامة: هذا التحليل هو لأغراض إعلامية فقط ولا يشكل نصيحة استثمارية. يجب على المستثمرين استشارة مستشار مالي متخصص قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.