oil_production_width_1200_format_JPEG.jpg

أظهرت بيانات كبلر أن صادرات النفط الليبية انخفضت بنحو %۸۱ الأسبوع الماضي، إذ ألغت المؤسسة الوطنية للنفط شحنات وسط أزمة تتعلق بالسيطرة على البنك المركزي الليبي وإيرادات النفط.

وبدأت المواجهة الشهر الماضي عندما تحركت فصائل غرب ليبيا للإطاحة بمحافظ البنك المركزي المخضرم، مما دفع الفصائل الشرقية إلى إعلان وقف إنتاج النفط بالكامل.


وأظهرت بيانات كبلر أن الموانئ الليبية شحنت ۱۹٤ ألف برميل يوميا في المتوسط ​​من الخام الأسبوع الماضي، بانخفاض نحو ۸۱ بالمئة من ما يزيد قليلا عن مليون برميل يوميا في الأسبوع السابق.

ورغم أن المجلسين التشريعيين الليبيين قالا الأسبوع الماضي إنهما اتفقا على تعيين محافظ للبنك المركزي بشكل مشترك في غضون ۳۰ يوما، إلا أن الوضع لا يزال مائعا وغير مؤكد.

قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، التي تحاول نزع فتيل الأزمة، يوم الثلاثاء إنها ستستأنف تيسير المحادثات يوم الأربعاء في طرابلس.

قالت مصادر تجارية مطلعة إن المؤسسة الوطنية للنفط، التي تدير موارد الوقود الأحفوري في ليبيا، لم تعلن حالة القوة القاهرة على جميع عمليات التحميل في الموانئ واختارت حتى الآن استخدام الإجراء على الشحنات الفردية.

تهدد المواجهة في البنك المركزي الليبي بالتحول إلى أزمة أوسع نطاقا

ولم ترد شركة النفط المملوكة للدولة على الفور على طلب للتعليق يوم الأربعاء.

noc_libya_width_1200_format_JPEG.jpg

كانت أعلنت القوة القاهرة على كل إنتاج الخام في حقل الفيل النفطي في الثاني من سبتمبر وعلى الصادرات من حقل الشرارة في السابع من أغسطس، قبل أن تبدأ أزمة البنك المركزي.

وأفادت رويترز أن المؤسسة الوطنية للنفط ألغت الأسبوع الماضي عدة شحنات من خام السدرة وقال مصدران تجاريان لرويترز إن المؤسسة ألغت أيضا شحنات من خامي آمنة والبريقة.

وقال مصدر بالمؤسسة الوطنية للنفط لرويترز إنه تم السماح لبعض الناقلات بتحميل الخام من المخزون في الموانئ الليبية للوفاء بالالتزامات التعاقدية وتجنب الغرامات المالية.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ۲۸ أغسطس آب إن إنتاج النفط انخفض بأكثر من النصف عن المستويات المعتادة إلى حوالي ٥۹۰ ألف برميل يوميا. ولم يتضح على الفور أين وصلت مستويات الإنتاج الآن.

وهذا، كما يقال، مؤشر واضح على أنه لا توجد حتى الآن نهاية منظورة للأزمة في ليبيا.

قال محافظ البنك المركزي الليبي، الذي أقالته فصائل سياسية، لرويترز يوم الخميس، إن البنك المركزي الليبي، الذي يعاني من أزمة مستمرة منذ أسابيع وتسببت في خفض إنتاج النفط، لا يزال معزولا عن النظام المالي الدولي.

وقال الصادق الكبير، الذي كان يتحدث من منفاه الاختياري في إسطنبول، إن مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي الذي عينته فصائل غرب ليبيا ليحل محله يسيطر على نظام المدفوعات الداخلي في البلاد، لكن البنوك الأجنبية لا تتعامل معه.

وقال: "جميع البنوك الدولية التي نتعامل معها، أكثر من ۳۰ مؤسسة دولية كبرى، أوقفت جميع المعاملات"، مضيفا أنه ظل أيضا على اتصال مع مؤسسات أخرى بما في ذلك صندوق النقد الدولي ووزارة الخزانة الأمريكية وجيه بي مورجان.

"لقد تم تعليق جميع الأعمال على المستوى الدولي. ولذلك لا يمكن الوصول إلى أرصدة أو ودائع خارج ليبيا”.


تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.

آخر الأخبار

N/A

الأربعاء, 30 تَمُّوز 2025

Indices

ترامب يفرض رسوماً جمركية على الهند بسبب التجارة مع روسيا وسياسات تجارية غير عادلة

N/A

الأربعاء, 30 تَمُّوز 2025

Indices

ماكرون ينتقد اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة: أوروبا ليست مرعبة بما فيه الكفاية

N/A

الأربعاء, 30 تَمُّوز 2025

Indices

تحديات موسمية تواجه مؤشر S&P 500: هل يستمر الارتفاع القياسي؟

N/A

الأربعاء, 30 تَمُّوز 2025

Indices

نمو وظائف القطاع الخاص الأمريكي في يوليو: تحليل وتوقعات اقتصادية