الخميس Oct 24 2024 06:11
1 دقيقة
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الخميس، معوضة بعض خسائر الجلسة السابقة التي تجاوزت واحدا بالمئة بعد ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بأكثر من المتوقع. في السابق، مع ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية، تراجعت أسعار النفط.
وبحلول الساعة 0003 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 44 سنتا، بما يعادل 0.59 بالمئة، إلى 75.40 دولارا، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 45 سنتا، أو 0.64 بالمئة، إلى 71.22 دولارا مع استمرار تبادل إطلاق النار العنيف بين إسرائيل وحزب الله في إثارة قلق الأسواق بشأن الإمدادات.
ويتجه برنت صوب تحقيق مكسب 3.2% هذا الأسبوع، في حين يتجه خام غرب تكساس الوسيط للصعود %2.9. وانخفضت أسعار النفط الأسبوع الماضي أكثر من %7 بفعل المخاوف بشأن الطلب الصيني وتخفيف المخاوف بشأن الاضطرابات المحتملة في إمدادات النفط من الشرق الأوسط.
ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 5.5 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لزيادة قدرها 270 ألف برميل.
على الصعيد الاقتصادي الأوسع، لم يتغير النشاط في الولايات المتحدة إلا قليلاً في الفترة من سبتمبر حتى أوائل أكتوبر، بينما شهدت الشركات ارتفاعًا طفيفًا في التوظيف، مما أدى إلى استمرار الاتجاهات الأخيرة التي عززت التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يختار خفضًا أصغر بمقدار 25 نقطة أساس في تكاليف الاقتراض. في اسبوعين.
أدت سلسلة من البيانات الاقتصادية الأقوى من المتوقع بشأن الإنفاق الاستهلاكي ومكاسب الوظائف والتضخم مؤخرًا إلى قيام المستثمرين بالتراجع عن رهاناتهم على وتيرة ومدى تخفيضات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
ومن شأن التخفيضات الأقل من المتوقع في أسعار الفائدة أن تخفف من انخفاض تكاليف الاقتراض، الأمر الذي قد يؤثر بدوره على النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.
في هذه الأثناء، قصفت ضربات إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الأربعاء، وقال حزب الله إنه أطلق صواريخ موجهة بدقة لأول مرة على أهداف إسرائيلية، مما أثار قلق الأسواق بشأن الإمدادات.
ويأتي هذا التبادل المكثف لإطلاق النار في الوقت الذي تقوم فيه واشنطن بمحاولة أخيرة كبيرة لتحقيق السلام بين إسرائيل وجماعتي حزب الله وحماس المدعومين من إيران قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر والتي يمكن أن تغير السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.
أحدث
عرض الكلالأحد, 24 آب 2025
0 دقيقة
الجمعة, 22 آب 2025
0 دقيقة
AR
