الخميس Sep 26 2024 09:46
1 دقيقة
لم تتغير أسعار النفط بشكل يذكر يوم الخميس بعد انخفاضها في الجلسة السابقة حيث عوضت علامات ارتفاع الطلب على الوقود وانخفاض المخزونات في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، المخاوف بشأن الطلب في أماكن أخرى، وخاصة في الصين.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات، بما يعادل ۰.۱۲ بالمئة، إلى ۷۳.٥٥ دولارا للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربعة سنتات، أو ۰.۰٦ بالمئة، إلى ٦۹.۷۳ دولارا للبرميل بحلول الساعة ۰۰٥۸ بتوقيت جرينتش.
تراجعت أسعار النفط أكثر من اثنين بالمئة يوم الأربعاء مع انحسار المخاوف بشأن تعطل الإمدادات في ليبيا واستمرار المخاوف بشأن الطلب على الرغم من أحدث خطط التحفيز الصينية. ارتفعت أسعار النفط في البداية بعد إعلان التحفيز من أكبر مستورد للنفط في العالم.
وفي الآونة الأخيرة، تمكن النفط من الاستقرار حيث أدى تأثير التحفيز الصيني إلى تعزيز الطلب.
وقالت كابيتال إيكونوميكس في مذكرة: "بينما تزامن إعلان المسؤولين الصينيين عن إجراءات تحفيز جديدة مع زيادات في أسعار العديد من السلع الأساسية، فإن الحزمة لا تغير بشكل جوهري توقعات الطلب على السلع الأساسية في الصين".
تؤثر علامات عودة النفط الليبي إلى السوق أيضًا على الأسعار، بعد أن اتفق مندوبون من شرق وغرب ليبيا المنقسمة على عملية تعيين محافظ للبنك المركزي، وهي خطوة قد تساعد في حل الأزمة المتعلقة بالسيطرة على نفط البلاد. الإيرادات التي عطلت الصادرات.
تستعد المملكة العربية السعودية للتخلي عن هدفها غير الرسمي للسعر البالغ ۱۰۰ دولار لبرميل النفط الخام في الوقت الذي تستعد فيه لزيادة الإنتاج، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز يوم الخميس نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.
وقالت ANZ Research في مذكرة إن السوق تجاهلت البيانات التي أظهرت طلبًا أقوى في الولايات المتحدة، حيث ذكرت إدارة معلومات الطاقة (EIA) أن مخزونات النفط الأمريكية انخفضت أكثر من المتوقع في جميع المجالات الأسبوع الماضي.
وقالت ANZ للأبحاث: "أي انتعاش في الإنتاج الليبي سيعود إلى السوق التي تعاني بالفعل من مخاوف ضعف الطلب في الولايات المتحدة والصين".
ومع ذلك، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن الطلب على البنزين على أساس أسبوعي لإمدادات المنتجات ارتفع إلى أكثر من ۹ ملايين برميل يوميا الأسبوع الماضي، في حين ارتفع وقود نواتج التقطير المعروض للسوق إلى أكثر من ٤ ملايين برميل يوميا.
دعت الولايات المتحدة وفرنسا والعديد من الحلفاء إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة ۲۱ يومًا عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بينما أعربوا أيضًا عن دعمهم لوقف إطلاق النار في غزة بعد مناقشات مكثفة في الأمم المتحدة.
ووسعت إسرائيل غاراتها الجوية في لبنان يوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل ۷۲ شخصا على الأقل، وفقا لتجميع رويترز لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.