الخميس Oct 17 2024 04:00
1 دقيقة
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء وسط عدم اليقين بشأن ما قد يحدث بعد ذلك في صراع الشرق الأوسط، بعد أن دفعت مخاوف الطلب السوق إلى أدنى مستوياتها منذ أوائل أكتوبر في الجلسة السابقة.
وبحلول الساعة 0250 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة إلى 74.39 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 19 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 70.77 دولارا للبرميل.
هوت أسعار النفط أكثر من أربعة بالمئة لأدنى مستوى في نحو أسبوعين يوم الثلاثاء بسبب ضعف توقعات الطلب وبعد تقرير إعلامي قال إن إسرائيل لن تضرب مواقع نووية ونفطية إيرانية، مما هدأ المخاوف من تعطل الإمدادات.
ومع ذلك، لا تزال المخاوف بشأن تصعيد الصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران مستمرة، حيث قالت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء إنها تعارض نطاق الضربات الجوية الإسرائيلية في بيروت خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقال يب جون رونغ، استراتيجي السوق في IG: "في أعقاب التراجع الأخير في الأسعار، قد نتوقع بعض المجال لاستقرار الأسعار على المدى القريب، حيث يعيد المشاركون في السوق تقييم المزيد من التطورات على الجبهة الجيوسياسية".
وقال يب: "ينتظرنا المزيد من الوضوح بشأن السياسة المالية للصين أيضاً، ويبدو أن الافتقار إلى التفاصيل يلقي بعض الشكوك حول التأثير النهائي على توقعات الطلب على النفط".
ذكرت وسائل إعلام محلية أن الصين قد تجمع 6 تريليونات يوان إضافية (850 مليار دولار) من سندات خزانة خاصة على مدى ثلاث سنوات لتحفيز الاقتصاد المتدهور، رغم أن ذلك فشل في إنعاش المعنويات في سوق الأسهم في البلاد.
وعلى جانب الطلب على النفط، خفضت كل من منظمة البلدان المصدرة للبترول ووكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع توقعاتهما لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024، حيث تمثل الصين الجزء الأكبر من التخفيضات.
في الوقت الحالي، تترقب السوق أحدث بيانات مخزونات النفط الأمريكية، ومن المقرر أن يصدر التقرير الأسبوعي لمعهد البترول الأمريكي في وقت لاحق يوم الأربعاء وبيانات إدارة معلومات الطاقة يوم الخميس.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.