الاثنين Sep 9 2024 07:41
1 دقيقة
حصلت شركة Saipem الإيطالية للخدمات البحرية على عقدين للعمل في الخارج في المملكة العربية السعودية. وتعد هذه العقود جزءًا من اتفاقية طويلة الأمد بين الشركة الإيطالية وعملاق النفط أرامكو السعودية. وتبلغ قيمة هذين العقدين حوالي مليار دولار. وبموجب هذه العقود، ستعمل Saipem في حقول النفط المرجان والظلوف والسفانية.
بالنسبة للعقد الأول، تم تكليف شركة Saipem بالهندسة والمشتريات والبناء والتركيب (EPCI) لثلاث وحدات لسطح الإنتاج (PDMs). سيتم تركيب ۳۳ كيلومترًا من خطوط الأنابيب الصلبة تحت سطح البحر بأقطار ۱۲ بوصة و۱٦ بوصة. علاوة على ذلك، ستقوم الشركة أيضًا بتمديد ۳٤ كيلومترًا من كابلات الطاقة تحت سطح البحر. سيتم استخدام البنية التحتية المدرجة في العقد الأول في حقل المرجان للنفط والغاز.
ويتضمن العقد الثاني أيضًا EPCI لثلاث سترات وخمسة أجهزة PDM. وإلى جانب ذلك، فإن شركة Saipem مسؤولة أيضًا عن تركيب خطوط أنابيب صلبة تحت سطح البحر تمتد لمسافة ۲۲ كيلومترًا وقطر ۱٦ بوصة ومد ۳٥ كيلومترًا من كابلات الطاقة تحت سطح البحر. أما العقد الثاني فيتضمن تركيب هذه البنى التحتية في حقلي النفط الظلوف والسفانية.
وسوف تستخدم شركة Saipem سفن البناء التابعة لها العاملة في المنطقة لاستكمال الأعمال البحرية المتعلقة بكلا المشروعين. سيتم تنفيذ أعمال التصنيع في ساحة التصنيع التابعة لشركة Saipem في المملكة العربية السعودية، والمعروفة باسم مصنعي Saipem طاقة الرشيد. الهدف من استكمال التصنيع في المملكة العربية السعودية نفسها هو تعزيز قدرات الصناعة المحلية.
بالنسبة للجوانب البحرية لهذه المشاريع، ستستخدم Saipem سفن البناء العاملة حاليًا في المنطقة.
سيتم تنفيذ مهام التصنيع المتعلقة بهذه المشاريع في منشأة التصنيع السعودية التابعة لشركة Saipem، مصنعي Saipem طاقة الرشيد.
وهذه هي الاتفاقية الثانية لشركة Saipem مع أرامكو السعودية خلال أشهر قليلة, كل ذلك في خضم أسعار النفط التي تحقق التعادل المالي في المملكة العربية السعودية. وفي يوليو الماضي، حصلت الشركة على عقد للعمل في حقول أبو الصفا والبري ومنيفة في السعودية بقيمة ٥۰۰ مليون دولار تقريباً.
قد خططت أرامكو، أكبر شركة نفط في العالم، للنظر في المزيد من الشراكات. هذا في متناول اليد، سوف يساعد Saipem أيضا.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.