Saudi_oil_width_1200_format_JPEG.jpg

قالت مصادر بصناعة النفط يوم الاثنين إن من المتوقع أن تخفض السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، أسعار معظم درجات الخام التي تبيعها لآسيا في أكتوبر بعد تراجع خام دبي القياسي الشهر الماضي.

وقالت ثلاثة من خمسة مصادر في قطاع التكرير في مسح أجرته رويترز إن من المتوقع أن ينخفض ​​سعر البيع الرسمي لشهر أكتوبر للخام العربي الخفيف الرئيسي بين ۷۰ و ٥۰ سنتا للبرميل، ليقتفي أثر اتجاه مماثل لهوامش الأسعار في دبي الشهر الماضي.

زاد المصدر إن مثل هذا التخفيض في الأسعار سيعكس أيضًا ضعف هوامش التكرير خاصة في الصين حيث يضغط تباطؤ قطاعي التصنيع والعقارات على الطلب على الوقود.

Aramco_screen_width_1200_format_JPEG.jpg

قال أحد المصادر "الهوامش سيئة الآن بشكل عام وأسوأ في الصين"، مضيفا أن سبتمبر، وهو عادة أفضل شهر للطلب على النفط، قد يكون مخيبا للآمال هذا العام.

ومن المقرر أيضًا أن ترتفع إمدادات أوبك + اعتبارًا من أكتوبر، حيث من المقرر أن يقوم ثمانية من أعضاء المجموعة بزيادة الإنتاج بمقدار ۱۸۰ ألف برميل يوميًا الشهر المقبل، كجزء من خطة للبدء في تفكيك أحدث طبقة من تخفيضات الإنتاج البالغة ۲.۲ مليون برميل يوميًا مع الاحتفاظ بتخفيضات أخرى قدرها ۲.۲ مليون برميل يوميًا. التخفيضات سارية حتى نهاية عام ۲۰۲٥.

ومع ذلك، يتوقع اثنان آخران من المشاركين أن يظل سعر البيع الرسمي لخام العرب الخفيف لشهر أكتوبر دون تغيير يذكر. وقال أحدهم إن ذلك يرجع جزئيا إلى تحسن مؤشر دبي في الأسبوع الأخير من التداول الشهر الماضي.

بالنسبة للخامات الأثقل - العربي المتوسط ​​والعربي الثقيل، يتوقع ثلاثة من المشاركين الخمسة انخفاض أسعار أكتوبر بأقل من ٥۰ سنتا، بدعم من الطلب القوي على زيت الوقود، في حين يتوقع الاثنان المتبقيان تخفيضات في الأسعار تتراوح بين ٦۰ إلى ۸۰ سنتا للبرميل.

عادة ما يتم إصدار أسعار البيع الرسمية للخام السعودي في حوالي الخامس من كل شهر، وتحدد الاتجاه للأسعار الإيرانية والكويتية والعراقية، مما يؤثر على حوالي ۹ ملايين برميل يوميًا من النفط الخام المتجه إلى آسيا. وتحدد شركة النفط الحكومية العملاقة أرامكو السعودية أسعار خامها بناء على توصيات العملاء وبعد حساب التغير في قيمة نفطها خلال الشهر الماضي، على أساس العائدات وأسعار المنتجات.

في الشهر الماضي، رفعت أرامكو السعودية سعر خامها الخفيف لعملائها الآسيويين للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر.

قد يكون العرض العالمي من المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط لشهر أكتوبر كافيًا، مع الأخذ في الاعتبار أن أوبك + تتخلى عن تلميحات بأنها قد تبدأ في تخفيف جزء من تخفيضات الإنتاج في ذلك الشهر.

ولا يعلق مسؤولو أرامكو السعودية، كمسألة تتعلق بالسياسة، على عروض البيع الرسمية الشهرية للمملكة.


تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.

آخر الأخبار

N/A

الأربعاء, 30 تَمُّوز 2025

Indices

ترامب يفرض رسوماً جمركية على الهند بسبب التجارة مع روسيا وسياسات تجارية غير عادلة

N/A

الأربعاء, 30 تَمُّوز 2025

Indices

ماكرون ينتقد اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة: أوروبا ليست مرعبة بما فيه الكفاية

N/A

الأربعاء, 30 تَمُّوز 2025

Indices

تحديات موسمية تواجه مؤشر S&P 500: هل يستمر الارتفاع القياسي؟

N/A

الأربعاء, 30 تَمُّوز 2025

Indices

نمو وظائف القطاع الخاص الأمريكي في يوليو: تحليل وتوقعات اقتصادية