oil_pipes_sunset_2_width_1200_format_jpeg.jpg

قالت مصادر تجارية إن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، قد تخفض أسعار معظم درجات الخام التي تبيعها لآسيا في ديسمبر، مقتفية أثر ضعف خام دبي القياسي.

ومن شأن تخفيضات أسعار النفط السعودي أن تشير إلى ضعف الطلب وتقدم المزيد من الأدلة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول، بقيادة المملكة العربية السعودية، وحلفائها بما في ذلك روسيا، في المجموعة المعروفة باسم أوبك +، لاحتمال تأجيل خطط زيادة الإنتاج من ديسمبر.

وأظهر مسح أجرته رويترز لستة مصادر من شركات التكرير أن سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف الرئيسي قد ينخفض ​​بما بين 30 إلى 50 سنتا للبرميل في ديسمبر مقارنة بالشهر السابق، وذلك تماشيا مع انخفاض مماثل في فروق الأسعار في دبي الشهر الماضي.

وانخفضت العلاوات الفورية لخام الشرق الأوسط الشهر الماضي مع توفر إمدادات جيدة في السوق الآسيوية بينما ظل الطلب من المشترين الرئيسيين مثل الصين ضعيفا على الرغم من انتعاش هوامش التكرير.

oil_pipes_width_1200_format_JPEG.jpg

ومع ذلك، يتوقع بعض المشاركين تخفيضات أصغر في أسعار الدرجات الثقيلة من الخام السعودي مثل العربي المتوسط ​​والعربي الثقيل في ديسمبر بدعم من الهوامش القوية لزيت الوقود عالي الكبريت.

وانتعشت هوامش التكرير المجمعة في سنغافورة، الرائدة في المنطقة، إلى أكثر من 4 دولارات للبرميل في النصف الثاني من أكتوبر، ارتفاعًا من متوسط ​​سبتمبر البالغ 2.12 دولار، وهو أدنى مستوى هذا العام.

قالت أربعة مصادر مطلعة لرويترز يوم الأربعاء إن أوبك+ قد تؤجل الزيادة المقررة في إنتاج النفط في ديسمبر كانون الأول لمدة شهر أو أكثر، مشيرة إلى القلق بشأن ضعف الطلب على النفط وزيادة العرض.

وقال اثنان من المصادر إن قرار تأجيل الزيادة قد يصدر الأسبوع المقبل. وعادة ما يتم إصدار أسعار البيع الرسمية للخام السعودي في حوالي الخامس من كل شهر، وتحدد الاتجاه للأسعار الإيرانية والكويتية والعراقية، مما يؤثر على حوالي 9 ملايين برميل يوميًا من النفط الخام المتجه إلى آسيا.

وتحدد شركة النفط الحكومية العملاقة أرامكو السعودية أسعار خامها بناء على توصيات العملاء وبعد حساب التغير في قيمة نفطها خلال الشهر الماضي، على أساس العائدات وأسعار المنتجات.

ولا يعلق مسؤولو أرامكو السعودية، كمسألة تتعلق بالسياسة، على عروض البيع الرسمية الشهرية للمملكة.


تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.

آخر الأخبار

N/A

الاثنين, 25 آب 2025

Indices

ترامب: فتور بوتين تجاه زيلينسكي يعرقل قمة محتملة

N/A

الاثنين, 25 آب 2025

Indices

الولايات المتحدة تفكر في إضافة النحاس والبوتاس إلى قائمة المعادن الهامة: نظرة على التأثيرات المحتملة

N/A

الاثنين, 25 آب 2025

Indices

إسرائيل تعرض انسحابًا تدريجيًا من جنوب لبنان مقابل نزع سلاح حزب الله

N/A

الاثنين, 25 آب 2025

Indices

العملات المستقرة كمحرك جديد للطلب على سندات الخزانة الأمريكية في ظل ارتفاع الدين العام