الثلاثاء Jul 15 2025 10:20
0 دقيقة
أفادت صحيفة فاينانشيال تايمز أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب شجع سرا أوكرانيا على تكثيف هجماتها على الأراضي الروسية، بل وتساءل عما إذا كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيتمكن من ضرب موسكو إذا زودت الولايات المتحدة كييف بأسلحة بعيدة المدى. هذه المعلومات، التي تم الحصول عليها من مصادر مطلعة على المناقشات، تشير إلى تحول حاد في موقف ترامب السابق بشأن الصراع الروسي الأوكراني ورغبته المعلنة في إنهاء التدخل الأمريكي في النزاعات الخارجية.
جاءت هذه المحادثة خلال مكالمة هاتفية بين ترامب وزيلينسكي في 4 يوليو، والتي جاءت في أعقاب مكالمة وصفها ترامب بأنها "سيئة" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووفقًا للمصادر، سأل ترامب زيلينسكي عما إذا كان بإمكانه ضرب أهداف عسكرية عميقة داخل روسيا إذا تم تزويده بالأسلحة اللازمة. ورد زيلينسكي بالإيجاب، مؤكداً قدرة أوكرانيا على القيام بذلك إذا تلقت الدعم العسكري المناسب.
تشير التقارير إلى أن ترامب أعرب عن دعمه لهذه الاستراتيجية بهدف "إيلام الروس" وإجبار الكرملين على العودة إلى طاولة المفاوضات. ومع ذلك، فإن هذه الخطوة تثير تساؤلات حول المخاطر المحتملة للتصعيد، بما في ذلك رد فعل روسي محتمل ضد أوكرانيا أو حتى ضد الدول الغربية الداعمة لها.
في حين أن البيت الأبيض ومكتب الرئيس الأوكراني لم يعلقا على هذه التقارير، إلا أن المناقشات أدت إلى قيام الجانب الأمريكي بمشاركة قائمة بالأسلحة المحتملة مع زيلينسكي خلال اجتماع في روما. وتضمنت القائمة أنظمة ضربات بعيدة المدى يمكن توفيرها لأوكرانيا من خلال طرف ثالث، مما يسمح لترامب بتجاوز القيود الحالية التي يفرضها الكونجرس على المساعدات العسكرية المباشرة.
يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه الخطط ستتحقق، وما إذا كانت أوكرانيا ستمتلك القدرة على ضرب أهداف استراتيجية في العمق الروسي. ومع ذلك، فإن هذه التطورات تشير إلى تحول محتمل في الاستراتيجية الأمريكية تجاه الصراع، وتحمل في طياتها مخاطر وفرصًا كبيرة.
هذا التحليل هو لأغراض إعلامية فقط ولا يشكل نصيحة استثمارية. يجب على المستثمرين إجراء أبحاثهم الخاصة واستشارة مستشار مالي مؤهل قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.