adnoc_poster_on_stage_width_1200_format_JPEG.jpg

وقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك يوم الأربعاء اتفاقية توريد طويلة الأجل لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال قيد التطوير حاليًا، وستقوم بتسليم مليون طن من الوقود فائق التبريد لشركة SEFE الألمانية لمدة 15 عامًا.

وتحول الصفقة الموقعة اليوم الاتفاقيات السابقة بين أدنوك وشركة SEFE الألمانية الحكومية التي تم الإعلان عنها في مارس إلى اتفاقية نهائية.

سيتم الحصول على الغاز الطبيعي المسال الذي سيتم تسليمه إلى SEFE بشكل أساسي من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم في عام 2028 عند بدء عملياته التجارية.

dredging-ship-width 2000-format-JPEG.jpg

وقالت الشركة الإماراتية إن أدنوك حصلت حتى الآن على أكثر من 7 ملايين طن سنويا من الطاقة الإنتاجية لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، التزاما بالعملاء الدوليين من خلال اتفاقيات طويلة الأجل.

وتعليقاً على الصفقة مع الشركة الألمانية اليوم، قالت فاطمة النعيمي، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة أعمال التكرير والمعالجة والتسويق في أدنوك: «يمثل الغاز الطبيعي أكثر من ربع إمدادات الطاقة في ألمانيا، ونحن سعداء للغاية بدعم أمن الطاقة في البلاد من خلال هذه الاتفاقية التاريخية مع SEFE لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الكربون.

وفي يونيو، اتخذت أدنوك القرار الاستثماري النهائي للمضي قدماً في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، والذي سيضاعف الطاقة الإنتاجية الحالية للغاز الطبيعي المسال في دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي وقت لاحق، تمكنت أدنوك أيضًا من توقيع عقد لتوريد الغاز الطبيعي المسال لمدة 15 عامًا.

سيتألف المشروع من خطين لتسييل الغاز الطبيعي المسال بقدرة 4.8 مليون طن متري سنويًا بسعة إجمالية تبلغ 9.6 مليون طن متري سنويًا. وهذا من شأنه أن يضاعف الطاقة الإنتاجية الحالية لأدنوك من الغاز الطبيعي المسال في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى حوالي 15 مليون طن سنوياً، حيث تعمل الشركة على بناء محفظتها الدولية من الغاز الطبيعي المسال.

وسيكون المشروع، الذي يقع في مدينة الرويس الصناعية في منطقة الظفرة بأبوظبي، أول منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل بالطاقة النظيفة، مما يجعلها واحدة من أدنى معدلات الطاقة في العالم. محطات الغاز الطبيعي المسال ذات كثافة الكربون.


تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.

آخر الأخبار

N/A

الثلاثاء, 26 آب 2025

Indices

تسلا تحوّل تركيزها في تدريب روبوت Optimus البشري نحو الرؤية النقية

N/A

الثلاثاء, 26 آب 2025

Indices

اجتماع لي جاي ميونغ وترامب: كوريا الجنوبية تتجنب "لحظة زيلينسكي"

N/A

الثلاثاء, 26 آب 2025

Indices

ويليامز الفيدرالي: أسعار الفائدة المحايدة قد لا تختلف كثيرًا عن حقبة ما قبل الجائحة

N/A

الثلاثاء, 26 آب 2025

Indices

تهديد ترامب بالتعريفات الجمركية: الهند والنفط الروسي وتداعيات السوق العالمية