الخميس Jul 31 2025 00:20
0 دقيقة
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تعليق الإعفاء الضريبي على البضائع منخفضة القيمة، والمعروف باسم قاعدة “الحد الأدنى”. يدخل هذا القرار حيز التنفيذ في 29 أغسطس.
وبحسب البيت الأبيض، فإن ترامب "يعلق الإعفاءات الضريبية على الشحنات الصغيرة بوتيرة أسرع مما تتطلبه 'فاتورة أمريكا الكبيرة والجميلة' للاستجابة لحالة الطوارئ الوطنية وحماية الشعب والشركات الأمريكية".
ستواجه البضائع المنقولة عبر النظام البريدي أحد نوعين من الرسوم الجمركية: إما "ضريبة القيمة" المفروضة بالسعر الفعلي في بلد المنشأ، أو تعريفة محددة تتراوح بين 80 و 200 دولار، اعتمادًا على معدلات الرسوم الجمركية لبلد المنشأ، في الأشهر الستة المقبلة.
بين عامي 2015 و 2024، زاد عدد الشحنات السنوية للبضائع المعفاة من الحد الأدنى والتي تدخل الولايات المتحدة من 134 مليونًا إلى أكثر من 1.36 مليار شحنة. تعالج الجمارك الأمريكية أكثر من 4 ملايين شحنة من هذا القبيل يوميًا.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد إلغاء الولايات المتحدة للإعفاءات الضريبية على الطرود منخفضة القيمة القادمة من الصين في أوائل مايو، انخفض حجم الشحن الجوي من آسيا بنسبة 10.7٪.
تساهم الشحنات الإلكترونية الآسيوية منخفضة القيمة بشكل متزايد في الشحن الجوي العالمي، مما يدعم أعمال الشحن لشركات الطيران. في العام الماضي، مثلت هذه الشحنات (1.2 مليون طن) 55٪ من الشحنات الجوية من الصين إلى الولايات المتحدة، مقارنة بـ 5٪ فقط في عام 2018. يتم نقل هذه الشحنات بشكل أساسي عبر منصات التجارة الإلكترونية منخفضة التكلفة مثل Shein و Temu التابعة لـ PDD.
أصدر ترامب أيضًا سلسلة من الإعلانات المتعلقة بالتعريفات الجمركية، بما في ذلك تغييرات على التعريفات الجمركية التي هدد بفرضها سابقًا على واردات النحاس والسلع البرازيلية، بالإضافة إلى اتفاقية تجارية مع كوريا الجنوبية. جاءت هذه الإعلانات قبل الموعد النهائي في 1 أغسطس لفرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية أعلى على السلع المستوردة من معظم أنحاء العالم.
قد يؤدي هذا التغيير في السياسة إلى زيادة تكلفة البضائع المستوردة، مما قد يؤثر على المستهلكين. بالإضافة إلى ذلك، قد يشجع الشركات على البحث عن مصادر بديلة للإمداد أو تغيير استراتيجيات الشحن الخاصة بها.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.