هل يتكرر التاريخ؟ نظرة فاحصة على ازدهار الذكاء الاصطناعي

مع تصاعد المخاوف بشأن تكرار سيناريو عام 1999 في أسواق التكنولوجيا الأمريكية، يشتد الجدل حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يمثل فقاعة حقيقية. يقدم لنا التاريخ بعض الإشارات الهامة التي يجب على المستثمرين أخذها في الاعتبار.

يرى محللون في Goldman Sachs أن السوق يشهد مخاطر متزايدة تشبه فقاعة الإنترنت في أوائل العقد الأول من القرن الحالي. على الرغم من أن الوضع الحالي لا يزال بعيدًا عن ذروة عام 1999، إلا أن أوجه التشابه بدأت تظهر بوضوح.

المؤشرات التحذيرية من فقاعة الإنترنت: هل تتكرر؟

  1. ذروة الإنفاق الاستثماري: في التسعينيات، وصل الإنفاق على معدات وبرامج التكنولوجيا إلى مستويات غير مسبوقة، وبلغ ذروته في عام 2000. قبل انفجار الفقاعة، بدأ هذا الإنفاق في الانخفاض.
  2. تراجع أرباح الشركات: بلغت أرباح الشركات ذروتها حوالي عام 1997 ثم بدأت في التراجع، حتى قبل انفجار الفقاعة بوقت طويل.
  3. الزيادة السريعة في ديون الشركات: قبل انفجار فقاعة الإنترنت، زادت ديون الشركات بشكل ملحوظ، ووصلت نسبة الدين إلى الأرباح إلى ذروتها في عام 2001.
  4. تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي: في أواخر التسعينيات، كان الاحتياطي الفيدرالي في دورة لتخفيض أسعار الفائدة، مما ساهم في تغذية سوق الأسهم.
  5. اتساع فروق الائتمان: قبل انفجار الفقاعة، شهدت فروق الائتمان اتساعًا ملحوظًا، مما يشير إلى تزايد المخاطر في السوق.

على الرغم من أن هذه الإشارات ظهرت قبل عامين على الأقل من انفجار فقاعة الإنترنت، إلا أنها تقدم دروسًا قيمة للمستثمرين في الوقت الحالي. يجب على المستثمرين مراقبة هذه المؤشرات عن كثب لتقييم المخاطر المحتملة في سوق الذكاء الاصطناعي.


تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.

آخر الأخبار