You are attempting to access a website operated by an entity not regulated in the EU. Products and services on this website do not comply with EU laws or ESMA investor-protection standards.
As an EU resident, you cannot proceed to the offshore website.
Please continue on the EU-regulated website to ensure full regulatory protection.
الأحد Nov 2 2025 01:20
0 دقيقة
يشير جوردي فيسر، المحلل المالي المخضرم في وول ستريت، إلى أن بيتكوين قد يكون في منتصف عملية توزيع واسعة النطاق، تشبه إلى حد كبير الطرح العام الأولي (ICO) غير الرسمي. حيث يتخلى المستثمرون الأوائل عن ممتلكاتهم، بينما يستحوذ مستثمرون جدد على الرموز، مما يؤدي إلى توزيع العرض عبر عدد أكبر من الأفراد.
وفقًا لفيسر، فإن العملات القديمة التي ظلت خاملة لسنوات تتحرك الآن بشكل مطرد، بينما يتدخل مستثمرون جدد ويقومون بالتجميع عند الانخفاضات. يرى فيسر أن هذا التحول يمثل انتقالًا من تركيز الملكية إلى توزيع أكثر استدامة، حيث يقوم المستثمرون الأوائل بتسليم الشعلة إلى حائزين على المدى الطويل اشتروا بأسعار أعلى ولديهم دوافع مختلفة.
يشير فيسر إلى أن سعر بيتكوين يتأرجح بين 106,786 دولارًا و115,957 دولارًا على مدار الأسبوع الماضي. ويقارن ذلك بعملية التماسك التي غالبًا ما تحدث بعد الطرح العام الأولي للشركة، حيث يبدأ المستثمرون الأوائل في بيع مراكزهم. ويلاحظ أن الأيدي الجديدة تقوم بتجميع بيتكوين ولكن بحذر، في انتظار اكتمال التوزيع قبل أن تصبح أكثر جرأة.
على الرغم من أن مؤشر الخوف والجشع للعملات المشفرة يشير إلى وجود "خوف" في السوق، إلا أن فيسر يعتقد أن هناك إيمانًا قويًا بالأصل الأساسي، كما يتضح من الموافقات المستمرة على صناديق الاستثمار المتداولة، ووصول معدل تجزئة شبكة بيتكوين إلى مستويات قياسية جديدة، وزيادة اعتماد العملات المستقرة.
يتوقع فيسر أن تستمر مرحلة "الطرح العام الأولي" لبعض الوقت، مما يؤدي في النهاية إلى تقليل التقلبات مع توزيع الملكية على عدد أكبر من الأفراد. وينصح بالتحلي بالصبر وتوقع استمرار التماسك، مشيرًا إلى أن الأخبار الجيدة موجودة بالفعل وأن السوق سيبدأ في الارتفاع دون سابق إنذار.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.