النقاط الرئيسية:

  • وصول المدمرة الأمريكية "جريفلي" إلى ترينيداد وتوباغو.
  • اتهامات فنزويلية بـ"التحرش العدائي" والتخطيط لعملية علم كاذب.
  • مخاوف بشأن تدخل عسكري أمريكي محتمل للإطاحة بنظام مادورو.
  • الخلافات حول شرعية انتخابات 2024 والرغبة في السيطرة على موارد فنزويلا.
  • شكوك في الكونجرس الأمريكي بشأن شرعية العمليات العسكرية لمكافحة المخدرات.

التصعيد العسكري الأمريكي والرد الفنزويلي

في تطور يثير القلق، رست المدمرة الأمريكية "جريفلي" في ميناء إسبانيا، عاصمة ترينيداد وتوباغو، بالتزامن مع تعزيز إدارة ترامب لضغطها العسكري على فنزويلا ورئيسها نيكولاس مادورو. يأتي هذا الانتشار بالتوازي مع اقتراب حاملة الطائرات "جيرالد آر. فورد" من المياه الفنزويلية، مما يرسل إشارة قوية إلى كاراكاس.

أعلنت ترينيداد وتوباغو والولايات المتحدة أن "جريفلي" ستبقى في العاصمة حتى يوم الخميس لإجراء تدريبات مشتركة بين البلدين. ويذكر أن السفينة تحمل على متنها 300 جندي أمريكي. قوبل هذا الإجراء بإدانة شديدة من الحكومة الفنزويلية، التي وصفته بأنه "استفزاز عدائي ضد فنزويلا وتهديد خطير للسلام في منطقة البحر الكاريبي".

واتهمت كاراكاس الولايات المتحدة بالتخطيط لعملية علم كاذب محتملة لخلق ذريعة لشن هجوم عسكري. وأفادت الحكومة الفنزويلية في بيان لها بأنها "ألقت القبض على منظمة مرتزقة بحوزتها معلومات استخباراتية مباشرة من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، وأكدت أن هجومًا بـ (علم كاذب) يجري إطلاقه من المياه الحدودية لترينيداد وتوباغو، أو من داخل ترينيداد وتوباغو، أو من الأراضي الفنزويلية".

اتهامات بالتدخل ومخاوف بشأن الموارد

أكد المدعي العام الفنزويلي لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أنه "لا شك" في أن الرئيس الأمريكي ترامب يحاول الإطاحة بالحكومة الفنزويلية. ووصف طارق ويليام صعب، الحليف المقرب من مادورو، ترامب بأنه يريد تحويل فنزويلا إلى "مستعمرة" للولايات المتحدة. ينفي مادورو اتهامات ترامب بأنه زعيم منظمة لتهريب المخدرات. وتتصاعد المخاوف داخل فنزويلا من أن الحشد العسكري الأمريكي يهدف إلى الإطاحة بهذا الزعيم الذي طال أمده في مواجهة مع ترامب.

زعمت الولايات المتحدة أن حملتها في المياه القريبة من أمريكا الجنوبية ضد ما يسمى بـ "سفن المخدرات" أسفرت عن مقتل 43 شخصًا على الأقل. وادعى ترامب أنه بعد "السيطرة الكاملة على الممرات البحرية"، فإن الولايات المتحدة "تتطلع الآن إلى البر". وعندما سئل صعب عما إذا كان من المحتمل أن تشن الولايات المتحدة غزوًا بريًا لفنزويلا، قال لبرنامج "News Hour" على قناة BBC: "لا ينبغي أن يحدث هذا، لكننا مستعدون".

وأضاف أنه على الرغم من أن حملة الولايات المتحدة لمكافحة المخدرات "غير شرعية"، فإن فنزويلا "لا تزال على استعداد لاستئناف الحوار مع الولايات المتحدة". يذكر أن انتخابات 2024 الأخيرة في فنزويلا تعرضت لانتقادات واسعة النطاق لعدم كونها حرة ولا نزيهة، ولا تعترف دول عديدة، بما في ذلك الولايات المتحدة، بمادورو كزعيم شرعي للبلاد. وتشير نتائج فرز الأصوات التي نشرتها المعارضة إلى فوز مرشحها بأغلبية ساحقة.

لكن صعب يقول إن الولايات المتحدة تريد تغيير النظام في فنزويلا، ويتهم واشنطن بمحاولة الاستيلاء على الموارد الطبيعية للبلاد، مثل الذهب والنفط والنحاس. أثار أعضاء الكونجرس الأمريكي من كلا الحزبين تساؤلات حول شرعية حملة ترامب ضد "سفن المخدرات" وسلطة إصداره للأوامر. وقال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام للصحفيين يوم الأحد الماضي إن الضربات البرية المستقبلية "ممكنة عمليا"، وأخبره ترامب بأنه سيطلع أعضاء الكونجرس على العمليات العسكرية المستقبلية بعد عودته من آسيا.

حشد عسكري متزايد

على مدى الشهرين الماضيين، تقوم الولايات المتحدة بشكل مطرد بحشد قوات عسكرية في منطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك السفن الحربية والطائرات المقاتلة ومشاة البحرية وطائرات الاستطلاع والقاذفات والطائرات بدون طيار. وتصف الولايات المتحدة هذه الخطوة بأنها جزء من مكافحة تهريب المخدرات و "الإرهابيين الذين يتاجرون بالمخدرات". ويرى العديد من المحللين أن هذا أيضًا جزء من عملية ترهيب أوسع تهدف إلى الإطاحة بنظام مادورو. في وقت سابق، وبعد أن أمرت الولايات المتحدة بنشر أكبر سفينة حربية في العالم - "جيرالد آر. فورد" (التي لم تصل بعد) - في منطقة البحر الكاريبي، اتهم الزعيم الفنزويلي الولايات المتحدة "بتعمد خلق حرب".


تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.

آخر الأخبار

الثلاثاء, 28 تِشْرِين ٱلْأَوَّل 2025

Indices

أسبوع حاسم للأسهم الأمريكية: أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى تحدد المسار

FED press conference.jpg

الثلاثاء, 28 تِشْرِين ٱلْأَوَّل 2025

Indices

توقعات بخفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي وآفاق الاقتصاد

US Debt Ceiling in Focus

الاثنين, 27 تِشْرِين ٱلْأَوَّل 2025

Indices

توقعات صندوق النقد الدولي: الدين الأمريكي يتجاوز إيطاليا واليونان هذا القرن

الاثنين, 27 تِشْرِين ٱلْأَوَّل 2025

Indices

وكالة Scope Ratings تخفض تصنيف الائتمان السيادي للولايات المتحدة وسط الجمود في واشنطن

الثلاثاء, 13 آب 2024

Indices

يواصل اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة تسجيل نمو قوي في قطاعات غير النفطية : أوبك