الخميس Oct 30 2025 00:00
0 دقيقة
مع ترقب المستثمرين لقرار بنك اليابان (BoJ) يوم الخميس، بحثًا عن إشارات حول مستقبل هذا الزوج من العملات، انخفضت أحجام تداول خيارات الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بشكل حاد لتصل إلى أدنى مستوياتها في شهر، مع معاملات قليلة.
تظهر بيانات مؤسسة Depository Trust & Clearing Corporation أن حجم التداول يوم الاثنين كان الأدنى هذا الشهر، ولم يشهد يوم الثلاثاء تحسنًا ملحوظًا. يشير هذا إلى اهتمام محدود بالسوق بواحد من أزواج العملات الأكثر سيولة على مستوى العالم. كما أن تحركات هذا الزوج ستتأثر بقرار السياسة الذي سيصدره مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق.
قال أنتوني فوستر، رئيس التداول الفوري لمجموعة العشرة في نومورا للأوراق المالية في لندن: "إن سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني لم يتمكن من تجاوز مستوى 153.30. نحتاج إلى تجاوز هذا المستوى للحصول على أي زخم صعودي." وقد قاوم الزوج مؤخرًا عند مستوى 153.27.
تذبذب سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني في نطاق محدود منذ فوز سانا تاكايشي بانتخابات رئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي في وقت سابق من هذا الشهر، مما مهد الطريق أمامها لتصبح رئيسة الوزراء القادمة لليابان. توقع السوق أن فوزها سيعني سياسة مالية أكثر مرونة وأن بنك اليابان قد يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة، مما أدى إلى انخفاض الين في وقت ما، ولكن عمليات الشراء الآمنة الناتجة عن التوترات التجارية والتدخلات اللفظية حدت من انخفاضه.
ذكر مينورو كيهارا، وزير الاقتصاد والمالية الياباني، أن اليابان يمكنها زيادة معدل النمو المحتمل طويل الأجل من خلال تحفيز الطلب والحفاظ على سوق عمل ضيق، مع الانتباه إلى ضرورة الانضباط المالي. وأضاف كيهارا أن الحكومة تراقب عن كثب تأثير تقلبات أسعار الصرف على الاقتصاد الياباني.
على الرغم من أن معظم الاقتصاديين يتوقعون أن يحافظ بنك اليابان على أسعار الفائدة دون تغيير في أول اجتماع له في عهد حكومة سانا تاكايشي، إلا أن السوق ستدرس القرار بعناية بحثًا عن أدلة حول الخطوات التالية.
أحد أكبر مصادر عدم اليقين التي يواجهها بنك اليابان حاليًا هو التغيرات في المشهد السياسي الياباني. وبالنظر إلى أن تاكايشي تدعم سياسات اقتصادية توسعية، فإن هذا يمنح المستثمرين الاعتقاد بأن رفع أسعار الفائدة قد يتأخر.
من ناحية أخرى، على الرغم من أن الاتفاقية التجارية بين الولايات المتحدة واليابان حسنت إلى حد ما الآفاق التجارية، إلا أن مسؤولي بنك اليابان ما زالوا ينتظرون لرؤية التأثير الكامل للتعريفات الجمركية الأعلى على الاقتصاد الياباني. وفيما يتعلق بالتوقعات الاقتصادية، قد لا يقوم بنك اليابان بمراجعات كبيرة لنموه الاقتصادي الفصلي وتوقعات الأسعار، لكن حذره بشأن مخاطر التضخم يتزايد.
قال إيفان ستامينوفيتش، رئيس تداول العملات الأجنبية لمجموعة العشرة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في بنك أوف أمريكا: "بالنسبة للين، فإن معنويات السوق تميل نحو الحذر، وليست عدوانية."
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.